في مكان تاني – بيملك كل مقومات المكان الاول ... في نص مؤسسه تعليمية محترمه – وبين طلاب متعلمين – لكن للأسف – أجا صاحبنا يشتري السندوتش " بدون الحكي عن الاسعار " .... دخل الكافيتريا المطله على اعظم ملوثات البلد – على رمزون المرور في الشارع ودخنة السيارات طول اليوم فيها .... طبعا الكافيتريا مقامه على أرضيه ترابيه من الرمال الفاخرة " هههههه " .... مليانه ورق ووسخ عالارض ...يمكن الجارسون كل يوم في اخره بيلم هالورق .... الطاوله مكبوب عليها شاي وما حدا سائل فيها ... والورق لسا عليها ... مرة الشمس ومرة المطر – حسب الجو بتخرب القعدة - - طيب سيبونا من كل هدا ... راح صاحبنا يشتري الساندوتش – وطلب طلبه وعينه على الراجل اللي بيشتغل بالساندوتش ... السيجارة في تمه " فمه " مسحوب منها ما يقارب 1 سم من ورق السيجارة أو أكثر ... وفجأة تكّت السيجارة لحالها – وين تكّت السيجارة مش عارفين .... بنقدر نوزعها 2 مل على السنيورة والبطاطا – و2 مل على الحمص – و2 مل على اللبنه و2 مل على المرتديلا – وووو ...وتوزعت على ساندوتش أحمد وخالد وأسامه .... طبعا الأفندي مش لابس بايده اشي – ولا حاطط على راسه شي ... ولا حتى لابس لاب كوت ..... وهو بيعمل بالساندوتش صاحبو حكالو نكته ولا موقف المهم ضحك " العامل " ... راح ضرب ايده في ايد صاحبه من الضحك ... وما شاء الله ايد النظيف اجت عالأنظف ... صاحبنا أخذ الساندوتش ومشى ... ولا العامل التاني بالكافتريا بيقطع بصل بايده ... وحط عليها كبده " مش معروف هل هيه كبده ولا اشي شبيه ؟؟؟ " ...وصار الباشا يفرد فيهم على طوى الشوي المصدي اللي بيسيبه كل يوم وراه للنمل والذباب والحشرات والغبار ॥ ... ويفرد فيها بايده – شو هالقرف " أعزكم الله " ....الأفندي مكيف " طبعا السيجارة بنفس مشهد العامل اللي قبله " ... صاحبنا ميل على صاحب الفلافل – يا سلام – أقرب واحد للشارع – والسيرج اللي في طوى القلي لونه مثل الكحل ....للأسف " طبعا ما بدنا نحكي عن تفاصيل أكثر " .... بس صاحبنا قرر من يومها انه ما يشتري من هالمكان ساندويتشات ... وقللي يمكن يشتري معلبات أو اشي مغلف عالسريع ... ههههه .... بس بدي استفسر شو الفرق بين هالكافيتريا والكافيتريا التانية – والتنتين في أعرق جامعات غزة .... وجيران بعض كمان .... ولا القصة انو في ناس قبلانين بالمزبله وبيمدحوا فيها – وناس في أنظف الأماكن وبدهم أكثر ...
بس باختصار ............ هالشي هذا بصراحة .... مش عاجبني أبدا .......
أيها العزيز .. أبو الوليد ..
نحمد الله تعالى .. على إنو احنا صار عنا تعود على وجود كم هائل جدا من الميكروبات داخل أجسادنا .. يعني الواحد بطل يحوّق فيه هي حكي ..
طيب يا ترى .. لو صاحبك ترك الناس اللي قاعدين برة .. ودخلت لجوا .. ع المطبخ .. شو رح يصير فيه !!!