بالك بكرة تعليق وإلا لأ ؟؟

طيب رح نقدم بكرة إمتحان وإلا لأ؟؟

هذه الأسئلة كتييير منا سمعها أو سألها في الأيام و الأسابيع اللي فاتت..

طيب مين عنده الجواب؟؟

نقابة العاملين في الجامعات الفلسطينية تعلن عن قائمة بأيام التعليقات الجاية كنوع من التهديد وورقة ضغط على الحكومة لتلبية مطالبها واللي هما شايفين أنها حقوق مشروعة الهم ومسلوبة منهم ..

وبعدها قبل بكم من ساعة من يوم التعليق المعلن عنه من إسبوع أو إسبوعين بينزل خبر بتعليق التعليق ..
فبيعلق الطالب -وهو الوحيد اللي مسلوب حقه في هالقصة وهو اللي بيدفع التمن- بيعلق ما بين خبر من الماضي بنى عليه جدوله ..وما بين خبر جديد نزل قبل كم ساعة من موعد التعليق ..

والمطلوب منه كطالب يدفع الثمن وهو ساكت سواء كان دوام وإلا تعليق..

لو كان دوام رح ينصدم بإنه عنده بكرة إمتحان وهو مجهز حاله على تعليق ..

ولو طلع تعليق بده يييجي تعويض يوم السبت .. هذا غير إنه رح يصير يسمع عناوين المحاضرات والباقي يدرسه لحاله لإنه "اللي عليك عليك" زي كإنه الطالب اللي معلق.. وإلا هو المستفيد..

وكمان الكلية .. برغم إنها اتخذت قرار كويس بتأجيل الإمتحانات إسبوع.. لكن برضه الطالب ضل معلق بين السما والأرض لا هو يمين ولا هو شمال واقع تحت سيطرة ”إذا كان..فإن..”

علشان هيك عندي سؤال صغير :

لو بدي أجيب أنا كطالب حقي اللي ضايع بالرجلين .. مين بده يعلق علشاني.. نقابة الجامعات وإلا الحكومة؟؟

عنجد اللي بيصير هذا مهزلة وبصراحة.. مش عاجبني

التصنيفات | 2 تعليقات


عادة لما يكون المعمل طويل ومعظمه نظري.. والشرح معظم الوقت كيف تميز بين الادوية عن بعض.. في مثل هالمعامل أهم شي علشان نقدر نستوعب بنحتاج اكبر قدر من التركيز.. وعلشان يكون عندك تركيز لازم يكون في هدوء.. ومادام انت في جامعتنا لازم تنسى اشي اسمه هدوء ..

Benzen burner او لهب بنزن الي يستخدم عادة مصدر للحرارة في التجارب المعملية صار لا يتعدى كونه غاز يعملوا عليه شاي وقهوة وغيره..

المشكلة مش في اللهب.. ولا في اللي استخدم اللهب.. ولا ايش عمل باللهب.. لكن المشكلة في الوقت الي انعمل فيه الشاي على هاللهب..

كل خمس دقايق كان باب المعمل يفتح.. ويدخل فلان بدون لاب كوت يعمل كباية شاي.. وييجي طالع دون ادنى احترام للعلم ..وللي بيعطي العلم ..وللي بيتلقوا العلم اللي كلهم لابسين لاب كوت!!..



ياريت ضلت على قد هيك .. الاخ قاعد بيعمل شاي لضيوفه الكرام.. واحنا نتحمل صوتهم وصوت ضحكاتهم الي جابت اخر المعمل..

فبالله عليكم ضل اشي اسمه احترام للعلم في جامعتنا؟؟ وهل كنا فعلا قاعدين في معمل والا على طاولة في كافتيريا؟؟وهل الشاي اللي انعمل ياترى كان بالنعنع والا بالمرمية؟؟

هذه الاسئلة للامانة كانت محيرتني وانا في المعمل ..
وجوابها بكل صراحة.. مش عاجبني

التصنيفات | 3 تعليقات



على غير الجو اللي بحب دايماً أكون عليه.. قلت بدي أجرب الجو الشبابي.. وجو الطشات.. ورحت ع المقهى..
الساعة ١١ كان موعد مرتقب لكل من عشاق البارشا وريال مدريد..
المقهى كان مليان.. وبدأ شبابنا يجمعوا حالهم ع الساعة ٩.. وراحوا عالمقهى (وحطوا ألف خط تحت ٩ ) لحتى يقدوا يحجزوا مكان ..
المهم انا عن نفسي وصلت هناك الساعة ١١.. قبل ما أدخل المقهى.. سمعت صوت الجماهير ارتفع مرة وحدة وبعدين هديوا ..
كانت المباراة بادية .. وفي هجمة راحت عليا..
لما دخلت باب المقهى.. حسّبت أنه في حريق في المقهى.. من كثر الدخان اللي طالع منه..
من بين الكتير من الجماهير الموجودة.. لقيت طريقي لشبابنا.. وأخذت كرسيي اللي كان محجوز من الساعة ٩ (مجهز حالي تمام) .. وغيري كتير كانوا واقفين لأنه الكراسي خلصت..
وحضرت المباراة ..
للأمانة جو الإثارة اللي كان موجود عجبني كتيير.. والحمد لله الحظ أجا معاي.. وفاز الفريق اللي بشجعه برشلونا.. (مع أني دايماً في الكورة منحوس.. الفريق اللي بشجعه دايماً بيخسر) ..

أثناء وجودي في هاداك المكان..  لفت انتباهي شغلات كتير منها :
  • التعصب الرهيب للفريقين اللي كان موجود.. لدرجة أنه البعض صار يدعي ويغلط على اللاعب اللي دخل هدف في فريقه.. والمشكلة كان يدعي بحرقة ومن قلبه ..
  • عينة تانية.. لاحظته غطى وجهه لمدة دقايق.. بعد الهدف اللي أجا في فريقه اللي بيشجعه.. لحتى يكتم دمعة من عينه كانت رح تنزل....... ول لهالدرجة التعصب..
  • عينة تالتة.. لما أجا الهدف لفريقه.. قام من على كرسيه.. ونط من فرحته.. كأنه "ميسي" اللي جاب الهدف ابن خالته (مع احترامي الكبير لللاعب هذا..فعلاً أسطورة )..
  • شغلة تانية وهي اللي قهرتني أكتر شي.. موضوع الشيشة والدخان ..كنت أتمنى ألاقي طاولة ما عليها شيشة ومتكة للسجاير.. (الله يحميكو منها ويساعد من وقع فيها على تركها) حتى الطاولة اللي أنا كنت عليها كانوا منزلين الاتنين (الله يساعدهم) .. طبعاً قاموا بالواجب ومدوا عليا الشيشة لكن أنا رفضت..انا من بعيد حسيت راسي بده ينفجر.. وعينيا صار فيهم "ميوسز" من كتر النيكوتين..ولحتى الآن حاسس صدري مكتوم من الدخنة (والمشكلة ..أنا أكتر واحد ما كلها .. Second-hand smooking)..
  • قبل نهاية المباراة .. وفي الوقت بدل الضايع (كان ٤ دقايق) ..بدأت جماهير ريال مدريد بالإنسحاب.. وفعلاً لاحظت في وجوههم الحسرة والقهر .. (على ايش كل هذا)..
  • الساعة 1:30 ص ..كانت شوارع خانيونس مليانة شباب .. وكلهم بيتكلموا في المباراة .. وكلهم محللين رياضيين .. بالرغم من أنه خانيونس من المناطق اللي على الساعة 10 بتكون الشوارع فاضية .. زي كأنه فيها حظر تجول ..
  • لكن اللي قدرت استنتجه من وجوه الشباب.. أنه في كبت كبير موجود.. وضغوط نفسية كبيرة عندهم .. خلتهم يتوجهوا لمثل هيك أمور.. وبالشكل هذا..


لكن بصراحة بغض النظر عن جو الدخان والشيشة .. اللي كان موجود ..
المباراة كانت أكثر من رائعة..
وجو الإثارة كان بصراحة ..عاجبني لكن بدووون تعصب كتلوني أو ريالي..

التصنيفات | 5 تعليقات









كان صاحبنا دايما يوصفلي انه الواحد كان يغطي عينيه وياكل – ويتأمل انه اللي جوا الساندوتش اشي مرتب – عملته الست الوالده – لساتو الاكل طازة –وكل شي جديد – فبيحاول يضحك على حاله علشان يسد هالجوع – هيك تعودنا لما نكون برة – برة البيت – في مؤسسات المجتمع في غزة ..... بس مع الوقت الواحد صار يشوف الصورة بتوضح بس بيضل يغطي عليها – لحد ما غيّر مكان أكله في يوم بالصدفه ....ويتفاجأ انو لسا في ناس بتعتني بالنظافه – وبتقدم أقصى جهد لتوصل أفضل أكل لزباينها بنفس المقابل وأقل – الواحد بعد ما شاف هالكافيتريا طبعا أول شي عجبته الأسعار – هههههه – فقال يمكن علشان يخلّونا ندخل ونشتري – بس لما طلب ساندوتش راح الموظف قال له انتظر البطاطا لسا ما جهزت تحت ((( تحت ))) في مكان معزول عن الشارع والبنزين والملوثات – زي المطبخ المنزلي يعني ... ولما أجا الساندوتش – راح صاحبنا بص عالموظف اللي بيعمله في الساندوتش – كان بمنتهى الاحترام والمنظر – لابس زي أبيض ( لاب كوت ) ومغطي راسه بطقيه بيضا ... وخايف على انه يوسخ الأكل بشعره – وغير هيك كمان –الباشا لابس جلافزات " كوينتات " في ايديه ... يعني ما بيلمس شي لمس مباشر بايده – شو هدا – راح صاحبنا أخد السانوتش وقعد عالطاوله – بس لقي بواقي طعام " صحون وخبز " من اللي قبله على الطاوله – مع انو مش منظر وحش لهالدرجة في مكان تاني - ومع هيك أجا الجارسون ولابس نفس اللبس اللي قلت عنه عن الموظف اللي عمل الساندوتش – والجارسون هدا – لملم كل حاجه عن الطاوله وبممسحه بيضا على الطاوله اللي مغطاه بالنايلون المقوى ... نظفها ولمعها .... واللي قهر صاحبنا " قهره من الحسرة " راح الجارسون قايلله : لو سمحت رجلك يا أخي – حابب أنظف من تحت طاولتك ... وصاحبنا بيقول انه اللي كان مرمي تحت الطاوله هيه ورقه وبس واقعة بالغلط ... طبعا مع العلم انو الكافيتريا مبلطة الأرضيه بالكراميكا وعال العال – صراحة ما بدي ازيد وأوصف أكثر علشان بدي ألحق أقارن باكم من كلمه مع مكان اخر ... " ما بدي أحكي عن المأكولات والمشروبات والجاتوهات والميّه كمان ॥ والحمامات والمغاسل " ..............

في مكان تاني – بيملك كل مقومات المكان الاول ... في نص مؤسسه تعليمية محترمه – وبين طلاب متعلمين – لكن للأسف – أجا صاحبنا يشتري السندوتش " بدون الحكي عن الاسعار " .... دخل الكافيتريا المطله على اعظم ملوثات البلد – على رمزون المرور في الشارع ودخنة السيارات طول اليوم فيها .... طبعا الكافيتريا مقامه على أرضيه ترابيه من الرمال الفاخرة " هههههه " .... مليانه ورق ووسخ عالارض ...يمكن الجارسون كل يوم في اخره بيلم هالورق .... الطاوله مكبوب عليها شاي وما حدا سائل فيها ... والورق لسا عليها ... مرة الشمس ومرة المطر – حسب الجو بتخرب القعدة - - طيب سيبونا من كل هدا ... راح صاحبنا يشتري الساندوتش – وطلب طلبه وعينه على الراجل اللي بيشتغل بالساندوتش ... السيجارة في تمه " فمه " مسحوب منها ما يقارب 1 سم من ورق السيجارة أو أكثر ... وفجأة تكّت السيجارة لحالها – وين تكّت السيجارة مش عارفين .... بنقدر نوزعها 2 مل على السنيورة والبطاطا – و2 مل على الحمص – و2 مل على اللبنه و2 مل على المرتديلا – وووو ...وتوزعت على ساندوتش أحمد وخالد وأسامه .... طبعا الأفندي مش لابس بايده اشي – ولا حاطط على راسه شي ... ولا حتى لابس لاب كوت ..... وهو بيعمل بالساندوتش صاحبو حكالو نكته ولا موقف المهم ضحك " العامل " ... راح ضرب ايده في ايد صاحبه من الضحك ... وما شاء الله ايد النظيف اجت عالأنظف ... صاحبنا أخذ الساندوتش ومشى ... ولا العامل التاني بالكافتريا بيقطع بصل بايده ... وحط عليها كبده " مش معروف هل هيه كبده ولا اشي شبيه ؟؟؟ " ...وصار الباشا يفرد فيهم على طوى الشوي المصدي اللي بيسيبه كل يوم وراه للنمل والذباب والحشرات والغبار ॥ ... ويفرد فيها بايده – شو هالقرف " أعزكم الله " ....الأفندي مكيف " طبعا السيجارة بنفس مشهد العامل اللي قبله " ... صاحبنا ميل على صاحب الفلافل – يا سلام – أقرب واحد للشارع – والسيرج اللي في طوى القلي لونه مثل الكحل ....للأسف " طبعا ما بدنا نحكي عن تفاصيل أكثر " .... بس صاحبنا قرر من يومها انه ما يشتري من هالمكان ساندويتشات ... وقللي يمكن يشتري معلبات أو اشي مغلف عالسريع ... ههههه .... بس بدي استفسر شو الفرق بين هالكافيتريا والكافيتريا التانية – والتنتين في أعرق جامعات غزة .... وجيران بعض كمان .... ولا القصة انو في ناس قبلانين بالمزبله وبيمدحوا فيها – وناس في أنظف الأماكن وبدهم أكثر ...

بس باختصار ............ هالشي هذا بصراحة .... مش عاجبني أبدا .......

التصنيفات | 4 تعليقات


هنا سأتكلم الفصحى لأنه لايليق أن أتحدث عن خالقي وخالق هذا الكون بكلمات عامية..

كانت البداية عندما سلكت طريقي إلى الجامعة .. واستقليت سيارة من نوع هيونداي.. لكنها لم تكن ذات ثمانية ركاب كالعادة.. بل هذه المرة عشرة ركاب ..

خلال طريقنا إلى الجامعة .. حان موعد دفع الاجرة .. سبعة من أصل عشرة ركاب دفعوا لهذا السائق المسكين عملات ورقية من فئة عشرين وخمسين ومئة شيكل .. وكلهم كانوا بحاجة للباقي..
عندما رأى السائق ذلك المبلغ صدم .. وارتفع مستوى الادرينالين في جسده .. وبدأ يتحدث متعصباً.. ويهذي بكلام لا يليق بصفته حاملا لكلمة مسلم .. فمن خلال كلامه تطاول على الذات الالهية بكلمات مقصودة وغير مقصودة(من المستحيل ان أعيد ذكرها) ..
 
بدا الاستياء واضحاً من جميع الركاب .. وطلبوا منه الاستغفار خصوصاً أنه بين يدي الله في طريقه الأشبه بالسفر..

بعد ما يقارب ٢٠ دقيقة .. مقابل كلية الرياضة تعرضت تلك السيارة لحادث مع سيارة أخرى .. من الجهة التي كنت أجلس أنا بها.. وأنا في تلك اللحظات كنت انتظر قدري..

انحرفت السيارة بقوة الضربة مقدار ٤٥ درجة .. وبحمد الله لم يصب أحد بأذى..

لكن ما زاد غيظي وأشعل في قلبي ناراً .. أن السائق ذاته نزل من سيارته .. ولسانه يتلفظ بمسبات لا تعد ولا تحصى .. بدلاً من أن يحمد الله على سلامته وسلامة ركابه..

ما كان مني سوى أن استقليت سيارة أخرى .. وأكملت طريقي للجامعة .. وأنا اتمنى من الله أن يهدي قلب هذا السائق لما فيه خير له في دينه ودنياه..

لكن ما دعاني لكتابة هذا الموضوع .. هو أن منزلة الخالق أصبحت لاتتعدى فكة شواكل.. في حالة عصبية .. من سائق طائش ..لا حول ولا قوة الا بالله .. لا حول ولا قوة الا بالله..

كلمة تخرج من صاحبها لا يلقي لها بالاً تلقي به في نار جهنم سبعين خليفة ..

ليبقى دعاءنا على الدوام ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفاء منا..
 
فبكل صراحة ما بدا من هؤلاء البشر من تصرفات لم ولن تعجبني ابداً ...

التصنيفات | 3 تعليقات





لما يكون بين عيلته " مكشر" – وبين أصحابه " مكشر " – شو هو كاين .... شو صاير – يعني عمرو ما الواحد شافك بتبتسم يا راجل- ليش ضاربها سبعات في وجهك دوم الدوم .... الدنيا رايحة – عيشها زي ما أجت عندك .... اختصار كل موضوعي """ عش مقتنعا بما كتب لك .... ومؤمنا بالقدر الذي أنت فيه """ ....انت مفكر حالك دافع حقها فلوس ؟؟؟؟ ولا حتى بدك تدفع عليها ضريبة ؟؟؟؟ ... الابتسامة ..... " الابتسامة في وجه أخيك صدقه " ...يمكن تقولوا شو يعني لما أبتسم – أنا بأقلكم – بتساوي وبتساوي – بترفع معنويات – بتفتح قلوب – بتزيد المحبة – بتكسب الاحترام – بتعطيك روح جديدة – أما انو يضل الواحد ( يشّكون )من الوضع – ومن هالبلد- ومن الناس – ومن كل شي – مش عاجبك شي ..... ولا حتى عندك نية يعجبك شي .... انت يا خيي هيك نصيبك ... مكتوبلك هيك .... يعني لما تكشر بدها تنحل مشاكلك ولما تنكد على حالك وعلى اللي حواليك بتكون مرتاح وبرضو مكشر !!!!! ....بدي أوصل رسالة ... مش ضروري كل واحد تشوفوا بيبتسم يعني انو ملك الدنيا ... والامثلة كتيرة ..... لا لا لا ... بس هاي ثقافه .... يمكن مش كل الناس بتتقنها .. مع انها مش مكلفه شي ... ابتسم " دعوة محبة " ... ابتسم ... ولا تضيع ايامك مكتئب زعلان .... والله ما هي مستاهله .... وبعين الله على كل حال ....
مش غلط انك ما تكون مبتسم على طول ... وهذي زينة ورزينه .... بس الغلط انو ما تكون فيك الابتسامه اصلا ... يعني مش مستعد تبتسم .... ومش ضروري تعيش حياتك كلها تضحك ... فالضحك يميت القلوب ... طبعا الضحك الهستيري ... ابتسم وعيش حياتك ... ولما تلاقيها مسكرة في وجهك كون مؤمن بقدر الله ... وتدبر اياته ... ونصيحتي اقرأ قصيدة كم تشتكي للشاعر ايليا ابو ماضي .. واذا ما تحبها قصيدة ... اسمعها انشودة بصوت المنشد أحمد بو خاطر .......

كم تشتـــــكي وتقول إنك معدم *** والأرض ملكك والســـما والأنجــم....

ولك الحقول وزهـرها ونخيــــــلها *** ونسيـــمها والبــــلبل المترنــــم....

والماء حولك فضــــــــــــة رقراقة *** والشمس فوقك عسجد يتضرم......

والنور يبني في السفوح وفي الذرا *** دورا مزخرفة وحــــــينا يهدم ....

هشت لك الدنيا فمــــا لك واجما؟! *** وتبسمت فعـــــــلام لا تتبسم؟....

إن كنت مكتئبــــــا لعز قــد مضى *** هيهـــــــات يرجعه إليك تندُم....

أو كنت تشفق من حلــول مصيبة *** هيهــــات يمنع أن تحل تجهم.....

أو كنت جاوزت الشبـاب فلا تقل *** شاخ الزمــــــان فإنه لا يهرم....

انظر فما زالت تطـــل من الثرى *** صور تكـــــــاد لحسنها تتكلم.....

بدك السعادة .... ابحث عنها .....


بصراحة ... هالمكشر هذا علطول .... مش عاجبني أبدا .....

التصنيفات | 3 تعليقات

بتعرف شو يعني تدفع أكثر من 50 شيكل ثمن كتاب ..

أنا عن نفسي .. باضطر أخطط للموضوع .. وأوفر المصاري حق الكتاب يوم ورا يوم .. لحد ما ربنا ييسر وأقدر أدبرو ..

المشكلة بتظل في إنو احنا بنواجه سوق صغير جدا جدا للكتب في قطاع غزة .. وكل ما صغر السوق .. صارت فرص المضاربة أقل .. وصارت فرص الاحتكار أكبر ..

أنا متعود دايما إني أروح على مكتبة سمير منصور .. الفرع الموجود عند الجامعة .. عندهم كتب في غاية الروعة .. خصوصا فيما يتعلق بالأدب .. الشعري والروائي .. وفيما يتعلق بالتنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .. كتب في منتهى الروعة .. لكن أسعارها خيالية ..

بدي اشتري كل هالكتب - لأنو هاي الطريقة الوحيدة لقراءتها - لعدم وجود مكتبات عامة .. عدا عن مكتبات الجامعات .. وهي مكتبات بحثية بالمستوى الأول .. وما بتهتم بهيك أمور .. إلا على أدنى مستوى ..

أعطيكم أمثلة ..

المجلد الثاني الخاص بالروايات في مجموعة "الآثار الكاملة" لغسان كنفاني .. سعره 60 شيكل ..

رواية Twilight "الشفق" لستيفاني ماير سعرها 75 شكيل .. ورواية New Moon "قمر جديد" سعرها 86 شكيل ..

رواية يوسف زيدان .. عزازيل .. سعرها 45 شيكل ..

روايات دانيال أستيل .. وعددها أكثر من 15 رواية .. كل وحدة ثمنها حوالي 50 شيكل ..

روايات غابيريال غارسيا ماركيز .. ثمنها كل نسخة أكثر من 50 شيكل ..

كتب الدكتور إبراهيم الفقي .. بيوصل سعرها لحوالي 40 - 50 شيكل ..

كتب د. فيليب ماكجرو .. بيوصل سعرها لحوالي 70 شيكل ..

وفي كتب أخرى نسيت مؤلفيها .. سعرها بيوصل لحوالي 80 - 90 شيكل ..

رواية دان براون الجديدة (الرمز المفقود the Lost Symble) .. سعرها 100 شيكل .. والروايات الأربعة الثانية سعرها لا يقل عن 60 شيكل ..

كتب الموسوعات المصورة للدكتور طارق السويدان .. سعر كل نسخة لا يقل عن 120 شيكل ..

تصوروا .. كل هالكتب هذي .. ولسه ما خلصنا القائمة ..

وهذي الأسعار خيالية على فكرة .. ممكن البعض إذا قارن الأسعار بالدولار .. ما يلاقي الأسعار كثير غالية .. لكن بصراحة .. بالنسبة للطلاب الجامعيين .. فهذي أسعار ضخمة .. إذا بنحكي عن أفراد متوسط الدخل اليومي عندهم = صفر .. بالمعني العملي .. ومتوسط المصروفات عندهم لا يقل عن 25 - 30 شيكل يوميا ..

في مشكلتين ..

1 - استغلال أصحاب المكتبات .. استغلالهم لأهمية هذي الكتب - حتى لو ما كانت مهمة - فعليها طلب كبير .. بتكون التسعيرة بالجنيه المصري موجودة على الكتاب .. فيتم اعتماد نفس الرقم بالشيكل .. يعن 15 L.E على سبيل المثال .. بتصير 15 NIS .. وهذي مشكلة .. لإنو واحد شيكل يساوي حوالي 1.4 جنيه ..

2 - دور النشر أصلا بتعطي أسعار بيع غير اعتيادية للكتب من هالنوع .. بالمقارنة مع كتب أخرى .. دينية وشرعية ودعوية وخلافه - وهي كتب في منتهى منتهى منتهى الأهمية - لكن أسعارها منطقية ومش غالية وفي متناول الجميع ..

بصراحة .. هذي مشكلة .. أصلا احنا بنعاني من مسألة اضمحلال ثقافة القراءة بشكل كبير .. فغلط كبير جدا نستغل عدم وجود عدد كبير من المكتبات في هالبلد (ثلاث مكتبات فقط لا غير تبيع الكتب العامة "منصور - اليازجي - آفاق" ) منشان نرفع أسعار كتب مهمة ومطلوبة بهالشكل الخيالي ..

هالموضوع عنجد مش عاجبني

التصنيفات | 1 تعليقات

أفضل أنواع حيوانات التجارب اللي ممكن نجري عليها دراسات السلوك هي القرود .. وبيكون من المضحك بصراحة نكتشف إنو البشر أحيانا بيستخدموا نفس السلوك الخاص بالقرود في بعض الحالات والمواقف ..

واحد مرة حكالي قصة حلوة كثير كثير كثير .. هالقصة عجبتني .. ورح أخليكم تسمعوها ورح تعجبكم كمان ..

قام مجموعة من علماء دراسة السلوك وعلم النفس بإجراء تجربة على القرود .. في هالتجربة حطوا أربع قرود جوا قفص حديدي كبير وحطوا فيه سلم .. وعند نهاية السلم .. علقوا من السقف عنقود فيه قرون موز .. وثبتوا فوق السلم سطل فيه شوية مية ..

كان أول قرد من القرود الأربعة لم طلع .. ياكل من الموز .. ويغرف من المية بإيدو ويرشق الشباب الطيبة الموجودين تحت .. وكل واحد من الأربعة صار يقلدو .. يطلع .. ياكل موز .. يرشق الزملاء الأعزاء بالمية ..

بعد ذلك .. وبعد ما ترسخ عندهم هالسلوك .. العلماء طلعوا واحد من القرود ودخلو بدالو قرد جديد .. القرد الجديد شاف الموز .. وبدو يطلع السلم منشان ياكل منو - بكل حسن نية لإنو ما شاف شو صار بالبداية - راحو القرود الثلاثة الأصليين .. بطحوه ع الأرض ونزلوا فيه دعك وضرب لغاية ما روبوا حليبو .. ومنعوه بأي شكل من إنو ياكل من الموز .. أو يقرب من السلم .. مش لإنهم ما بدهم اياه ياكل الموز .. لكن لإنهم خايفين إنو يرشقهم بالمية ..

طلعو القرود قرد ثاني من القرود الأصلية .. ودخل بدالو قرد جديد .. ولما إجا بدو ياكل من الموز - برضو بحسن نية - وحاول يطلع السلم برضو .. بس ما قدر لإنو القرود الثلاثة (الاثنين الأصليين والجديد الثالث) كانوا له بالمرصاد .. وكان أشرس واحد بالضرب .. هو اللي انضرب قبله ..

وهكذا .. ظلوا يطلعوا واحد قديم .. ويدخلوا واحد جديد .. والدورة تمت أكثر من مرة .. وفي كل مرة كان القرود القدماء يتصرفوا بنفس الطريقة مع القرد الجديد .. مع إنهم ما بيعرفوا سبب اللي صار معهم بالبداية .. ولا بيعرفوا هم ليش بيمنعوا القرود الجديدة من فعل نفس الشيء اللي هم بدهم يعملوه .. إنهم يطلعوا السلم وياكلو الموز .. بكل نية طيبة .. وبدون أي نوايا سيئة ..

بتعرفوا إنو البشر بيعملوا نفس الشي ..

كل الهيئات والمؤسسات اللي فيها أي تراتبية إدارية .. بتلاقي رأس الهرم .. بيقرر .. وبيتخذ القرارات وبيحط البروتوكولات .. وبيصدر الأوامر .. وبتلاقي أكثر الناس حرصا على تنفيذها اللي موجودين بأسفل الهرم .. بأسفل التراتبية الإدارية .. الموظفين الصغار .. بينفذوا التعليمات والأوامر بحذافيرها .. وبدون أي خطأ .. ولما واحد يغلط .. بتلاقي الكل بيتآمر عليه وبيحاول يوصل خطأه بشكل مباشر أو غير مباشر للقيادة العليا منشان يتعرض للعقاب .. مع إنو في النهاية .. الصغار ما بيعرفوا شو هي الفائدة من هالأوامر والتعليمات والبروتوكولات - وأحيانا كثيرة ما بيكون إلها أي فائدة على الإطلاق - وبيوصل الأمر لدرجة إنو الكبار بينسوا ليش هما في يوم من الأيام حطوا هالتعليمات والقوانين هذي .. وبيصبر الهم الأكبر عندهم إنو هالأوامر والقوانين تتنفذ .. ليش .. ما حدا بيعرف .. !!!

حبيتو القصة ..

بصراحة .. هالقصة عاجباني .. عاجباني كثير ..

التصنيفات | 1 تعليقات

رح أحكي باختصار شديد جدا .. (لما أحكي هذي الكلمة دائما بسرح كثير بالحكي) خخخخخخ


اللاب كوت في كلية الصيدلة هو عبارة عن "فرض عين" على كل طالب وطالبة يدخلون إلى أي معمل من المعامل المحلقة بالكلية ..

لازم تلبس اللاب كوت غصبن عن الطبيعة .. عجبك .. ما عجبك .. نسيت اللاب كوت .. كان اللاب كوت وسخ ومعفن من كثر الـ reagents اللي بتستخدمها .. مش مهم .. لازم تلبسه .. هذا المهم ..

إذا دخلت المعمل من غير لاب كوت أكلتك هوا .. زحل .. بطيخ مبسمر .. xxx "تم إخفاء الكلمة منشان مشاعر القراء" .. لازم تلبسه ..

التساؤل اللي بيطرح نفسه .. وبشكل غير اعتيادي .. هو .. لييييشششش ؟؟؟

بعض الأمو لازم توضيحها ..

1- معمل فيزياء صيدلانية I ... معمل صيدلانيات III ... معمل علم نبات ... معمل تشريح ... معمل رقابة الجودة ... معمل صيدلة صناعية .. لحد الآن مش ملاقي أي فائدة تـُرجى من وراء ارتداء اللاب كوت الإجباري اللي ما بيعطي أي نتيجة .. لإنو احنا بنحكي عن معامل الدراسة فيها نظرية (هذي نكتة .. والناس الوحيدين اللي ما بيضحكوا عليها هم طلاب كليتنا المجيدة) .. ولإنو الدراسة نظرية رح يكون منظرك خايس ع الآخر وانت بتكتب النوت من ورا الدكتور وبتستنى في أي شغل عملي منشان تشتغله .. منشان تحس حالك بني آدم .. لكن في النهاية بيخلص الفصل من غير ما بتشتغل شي .. لكن المشكلة بتضل إنو في عندك خطة دراسية مقدارها 168 ساعة لازم تخلصهم وتدرسهم وترسب في نصهم .. ها ولا من وين الجامعة بدها تقبض الموظفين رواتب .. على قفانا طبعا ..

2- اللاب كوت .. السبب الأساسي في ارتداءه في كافة المعامل .. اللي بتحوي شغل عملي وشغل مش عملي .. هو الـ Saftey .. ومفهوم الأمان هذا يعني انك بتتعامل مع reagents ومواد كيماوية كثيرة .. ممكن يجي منها شي على ملابسك .. فلازم تلبس اللاب كوت منشان تحميهم ..

3- مفهوم الأمان هذا لا يطبق في المعامل كلها .. بمعنى .. أنا في معمل كيميا حيوية .. كنت أتعامل مع مزيج بوتاسيوم برومات وبوتاسيوم بروميد Pot. Bromate & Pot. Bromide .. اللي بيعطيني غاز البروم الذائب .. طبعا هذا المركب خطير جدا ودرجة السمية فيه عالية جدا لدرجة إنو ممكن يسبب العقم .. هذا ما حدث غير مرة وحدة بس وربنا سترنا .. لكن في معمل كيمياء العقاقير I ومعمل كيمياء العقاقير II .. تعاملنا مع مركبا عضوية ومذيبات خطيرة .. يتم تصنيفها على إنها Injerious Agents و Carcinogenics .. أي مسببات للسرطان .. هذي المذيبات السائلة واللي كلها متطايرة وسهلة التبخير زي الكلوروفورم والإيثر والميثانول .. بنقعد نسخنها على النار منشان تتبخر أثناء عمليات الاستخلاص Extraction .. وبنشتم الروائح العطرة .. وبنخلص المعمل واحنا "مسطلين" لإنو إلها تأثير مباشر على الجهاز العصبي .. طيب ولا مرة من أول ما درست بالكلية لحد الآن .. لقيت حدا بيقلي "ما تدخلش المعمل من غير كمامات" على سبيل المثال .. حتى إنو مراوح الشفط ما بتكون شغالة .. وأحيانا المدرسين بيكونوا لابسين الكمامات هذي "أحيانا منشان ما نظلم حدا" .. أنا شخصيا قدمت امتحان جوا معمل لما كانت قاعات الدراسة مش مكفية الطلاب .. وقعدت في معمل الكيمياء الحيوية في آخر طاولة قدام سطل الفينول Phenol .. واللي ريحتو خلتني ولله الحمد اطلع من الامتحان زي السكران ..

يعني الـ Safety عنجد مهمة كثير بالنسبة إلهم ..

4- حتى لو إنو ما في فايدة للاب كوت غير انو برستيج .. مش مشكلة .. لكن حينها رح يتحول لـ "فرض كفاية" .. مش "فرض عين" .. يعني ما بيكون لازم هالتشدد الكبير هذا في مسألة هامشية مثل اللاب كوت .. خصوصا في "المعامل النظرية" (رح تضحكوا من جديد .. أنا عارف اني بحكي نكت بايخة) .. يعني مش لدرجة إنك توقف حرس شخصي على باب المعمل .. وما يدخل إلو "إلا اللي لابس اللاب كوت برا المعمل" .. وصدقوني حصلت .. والله العظيم حصلت ..

اللاب كوت يعتبر "فرض عين" متل ما حكينا .. والسؤال اللي طرحناه هو لييييشششش ..

ألحين رح نحكي ..

لسبب واحد .. إنو في قرار عمادة أو مجلس كلية أو رئاسة جامعة .. ينص على إنو ممنوع أي طالب يدخل معمله بدون اللاب كوت .. لذلك تجد كل الناس اللي بيكونوا في أسفل السلم الإداري بالجامعة منضبطين بما يخص هذا القرار بشكل كبير جدا جدا جدا .. بشكل لا يمكن تخيله .. مع إدراكهم بالتأكيد بإنو هالموضوع في غاية السخف .. وأحيانا غير مفيد ولا يغني ولا يسمن من جوع .. بس شو تساوي .. ما بيقدروا يقولوا "لأ" .. لأنو ما أسهل من "تطييير" اللي ما بيسمع الكلام وبيقعد عاقل ومحترم ..

هالمضلة وهالموضوع من أساسو بصراحة .. مش عاجبني ..

التصنيفات | 3 تعليقات