الكاتب : أحمد عوض أبو الريش في
الاثنين، 25 أبريل 2011
شغلة جديدة شفتها واستفزتني جدا جدا فوق ما تتصوروا .. لانه هالمرة الأمر بيتعلق بديننا
عادة انا بصلي في المسجد (سين) القريب من دارنا .. وهو أقرب مسجد لمنطقتنا وفش بيننا وبينه مسافة كبيرة .. على خلاف مسجد (صاد) الي أبعد بمسافة مش بسيطة عن مسجدنا (سين)..
شب جاري في نفس عمري تقريبا .. وساكن جنبي عدل .. بيصلي كل صلاة بصلاتها وهذا شيء أحترمه فيه بشدة .. لكن لاحظت انه ما بيصلي في المسجد (سين) القريب وبيصلي في مسجد (صاد) البعيد ..
خطر في بالي سؤال .. ليش هو بيعمل هيك ؟؟
بعديها شفت واحد من قرايبي الي في المنطقة برده .. بيسيب المسجد (سين) وبيصلي في (صاد) .. كمان استغربت تصرفاتهم
ما دام انه الاثنين رغم انهم مش متفقين مع بعض الا انهم الهم نفس التصرف .. يبقى أكيد في سبب
لما سألت ودورت إكتشفت أنه هادول الاتنين بيتبعوا لحركة (كذا) وهما الاتنين لما انضموا لهالحركة سجلوا أسماؤهم في مسجد (صاد) فأصبح لازم عليهم أنهم يصلوا بشكل دائم في مسجد (صاد) كصلاة وتسجيل حضور .. بالرغم من أنه المسجد (سين) برضه تابع لحركة (كذا) .. لكن لازم تسجل حضور في نفس مسجدك
بصراحة هالشغلة استفزتني جدا جدا جدا .. ونهائيا مش عاجباني
التصنيفات |
الكاتب : أحمد عوض أبو الريش في
الخميس، 21 أبريل 2011
من حد ما يصل اخر الشهر بيصير الكل يحسب قديش ضايل للقبضة علشان تنزل ..
اول ما تنزل القبضة الكل بيروح يجري ع البنك او بالاصح على الصراف الالي ATM
الناس بتكون طوابير طوابير على هالصراف
انا ما بلومهم ظروف المعيشة عنا ناااار وغالية (خصوصا اني متولي وزارة المالية في الدار وعارف الوضع كيف)
الكل بيصل اخر الشهر بيكون مفلس
لكن هذا مش معناته الكل يقف على راس الي بدو يسحب مصاريه من الصراف ..
هذه واحدة من الخصوصيات الي يجب انها تحفظ للغير
عنا هان بيكون عشرة على راسه واحد بيقرا في رصيده والتاني شوي ويكتبله رقم السري .. فش احترام لحريات الاخرين
كنت في بلد غير بلدنا .. وعشت نفس الوضع هذا هناك .. لكن الفرق كان في انه الدور ماشي بهدوء .. وبين الي ع الصراف والي بعديه فراغ مترين .. كنوع من احترام خصوصيات الآخرين
الشغلة صحيح بسيطة .. لكن لها دلالات مهمة .. وبصراحة مش عاجباني
التصنيفات |
الكاتب : أحمد عوض أبو الريش في
صارلي فترة براقب نظام السواقة عنا في بلدنا خصوصا على طريق صلاح الدين بصفته طريق رئيسي وممكن نعتبره خط سريع
اصله موضوع السواقة شاددني هالايام
المهم .. في كل بلدان العالم في اشي معروف دائما لما يكون الطريق عرضه بيسع سيارتين او اكثر بيكون اول خط ع اليمين للسيارات البطيئة والشاحنات اما السيارات السريع بتاخذ اقصى الشمال .. طبعا هذا الكلام شفته في كل العالم الا عنا .. خلف خلاف.. السيارات الكبيرة والباصات بتكون في اقصى الشمال والسيارات السريعة بتطلع عنها عن اليمين
لنفترض انه في سيارة جاية من خط فرعي على اليمين .. كيف ممكن يتصرف السواق في هذه اللحظة .. مهما كانت فرامله قوية ما رح تقدر توقف السيارة في الوقت المطلوب لانه كان مسرع زيادة عن السرعة الطبيعية لحتى يقدر يتجاوز الي ع شماله
النتيجة اكيد حادث لا سمح الله
حاجة بسيطة من لاوي كتيرة بتصير في السواقة عنا
بصراحة هالموضوع .. مش عاجبني
التصنيفات |
الكاتب : أحمد عوض أبو الريش في
الاثنين، 7 فبراير 2011
بدأت الحكاية من لما أجا ابن عمتي الصغير بيقولي الحق الناس طوابير عند محطة البنزين .. بسرعة وبدون تفكير رحت اجري عالمحطة ومعي جلن البنزين الفاضي الي صارله يومين على هالحالة .. السبب مش عارف
المهم وصلت المحطة تفاجأت انه كل سكان المعسكر والمشروع واقفين في المنطقة والشرطة بتحاول تنظم الناس .. هذا غير السيارات والفزب والتكتك الي كانت اكثر من الناس
المهم مرت ساعة وانا واقف في المحطة س .. بعدها سمعنا صوت منادي ينادي ان البنزين خلص في المحطة كلو يروح ع داره..
انا بطبيعتي انسان ما بيأس بسرعة قلت لازم اروح على المحطة صاد الي في المنطقة التانية
المهم وصلت المحطة صاد لقيت الناس قبلي طوابير ولما سألت قالوا لسا ما أجى بنزين لكن ممكن يصل
صفيت ع الدور وقدنا نستنا فجأة سمعنا منادي ينادي انه البنزين وصل
ضلينا 3 ساعات نستنى وفي الاخر وصلنا الدور ..
الصدمة كانت انه بعد 4 ساعات وقفة كان القرار المسموح فيه لكل واحد بس 5 لتر بس خمسة
الخمسة هادول دوبهن يكفن ماتور الكهرب ليوم واحد في قطعة الكهرب الي صارت تقطع 18 ساعة في اليوم وتيجي بس 6
وبتقولولي ليش الشعب يريد جلن بنزين
بصراحة .. هالوضع بالمرة مش عاجبني
التصنيفات |
الكاتب : أحمد عوض أبو الريش في
الجمعة، 22 أكتوبر 2010
قبل فترة وانا في الصيدلية كمان شغلة صارت قدامي للامانة قهرتني
ولد صغير عمره يمكن سنتين دوبه قادر يمشي .. كان يتمشى في نص الشارع العام والسيارات وقفت علشانه .. ربنا ستره اجا واحد من المارين في الشارع وطلعه على الرصيف .. بعد شوي مرت سيارة في الشارع ووقفت فجأة .. طلع الي راكب فيها أبوه للولد أخذه معاه .. ملامح الأب كانت استغراب زي الي كأنه متفاجئ أنه ابنه موجود هان..
اجا في بالي سؤال واحد ونفسي اعرف جوابه .. هما ليش بيخلفوا مادام ما بدهم يربوا .. ليش بيرموا في الشارع أول بأول
نفسي أعرف ايش الي بده يستفيده ابو سنتين من الشارع
انا متأكد لو جربوا أهله شعور انسان صارله كم سنة متزوج وما خلف كان ما خلوه يغيب عن عينيهم دقيقة وحدة
الله المستعان
التصنيفات |
الكاتب : أحمد عوض أبو الريش في
الأربعاء، 29 سبتمبر 2010
خلال فترة تدريبي في الصيدلية مر علي أشكال ألوان من الناس
في شغلات ممكن الواحد ينساها لكن في شغلات فعلا بتستفز الواحد
مثلا ً أجت ست أخذت شوية غراض من عنا من الصيدلية
سألت سؤال غريب شوي "أنتو تابعين للصيدلية الفلانية" قلنالها لأ وسألناها ليش هالسؤال.. صارت تحكي وبعصبية بانها اخذت ابرة من صيدلية تانية وما اخذتها هناك لان المسؤول فيها شب فراحت على الصيدلية الفلانية لأن الي بتشتغل فيها صيدلانية لما طلبت منها تعطيها الابرة ردت عليها بهالجملة " اذا ما كنتيش ماخذة الابرة من عندي مش رح ادقك اياها " وفعلا ما اعطتها اياها
بعملتها هذه ضيعت للصيدلة كل معانيها واكتفت بانها مجرد بيع.. لا حول ولا قوة الا بالله
قاعدة معروفة في الامور الطبية // " اي مساعدة بتقدر تقدمها لمريض مهما كان هذا المريض حتى لو كان عدو الك لازم تقدمها "
للعلم فقط الست مريضة بالغضروف يعني وجع في الاعصاب من اصعب انواع الوجع
التصنيفات |
الكاتب : أحمد عوض أبو الريش في
الجمعة، 10 سبتمبر 2010
على قد ما حاولت أفهم الطريقة الي بيفكر فيها هالناس لكن ما قدرت .. عالم عجيبة وغريبة ..
القصة ببساطة أنه وأنا في الصيدلية لفت انتباهي شغلة .. وهي انه على بعد 100 او 200 متر من الصيدلية في حاوية زبالة (الله يعزكم).. حبيت اعلق على نقطتين
الاولى وهي الاهم بأنه في ناس كانت توصل الحاوية ومعها الزبالة ولما تصل هناك ترميها جنب الحاوية على الأرض .. أموت وأعرف ليييييييييييش ليييييييييييييش؟؟ هذه النقطة حكى عنها احمد الشقيري في خواطر 5
النقطة التانية هي انه كيف بتوضع حاويات الزبالة في الجزيرة الموجودة في طريق عام ومن اهم شوارع مدينتنا !!!
بصراحة هالنقطتين مش قادر استوعبها وبصراحة ... مش عاجباني
التصنيفات |