من بعد يوم جامعي طويل .. محاضرتين وثلاث ساعات معمل .. روحت ع الدار.. لكن على غير العادة ما روحت في سيارة هونداي صفرا.. لكن هالمرة في سيارة اربع راكب ..
السواق كان يتبع احد التنظيمات عنا .. وهذا كان مبين من الاعلام اللي كان معلقها في السيارة .. وكان ملتحي بشكل خفيف .. لكني لاحظت عليه انه بيسوق بشكل جنوني .. يعني كانه الزلمة كان متدايق من موضوع ومعصب ..
وانا كعادتي باستغل هالساعة في الطريق بقراية كتاب من على جوالي يزيدلي ثقافتي.. هالمرة كان كتاب النسيان للدكتورة احلام مستغانمي..
بعد شوي مسك الشب الجوال .. وبدا يكلم ..وبصوت عالي.. وكان مبين عليه العصبية في كلامه ..
كان باين من كلامه انه الطرف التاني صبية..
في البداية اعتقدت انها زوجته .. وبعاتبها على اشي غلط عملته .. لكن تبين لي بعد اكثر من ثلث ساعة وهو بيتكلم معها بانها مش زوجته لكن ”حبيبته” وتبين لي انها بتكون اخت صاحبه.. وهذا اللي صدمني..
مش غلط انه تعجبه اخت صاحبه.. ومش غلط يفاتحها في الموضوع.. خصوصاً انه مبين عليه انه صادق في مشاعره.. لكن قمة الغلط انه يكلمها بالشكل هذا من ورا صاحبه اللي بيعتبره زي اخوه ..
كان من المفترض اول ما اعلن الها عن شعوره .. كلم صاحبه في الموضوع .. وكان اكيد صاحبه تفهمه.. لانه اجا من الباب مش من الشباك.. وكان احترمه على موقفه هذا .. بدل ما يطعن صاحبه بخنجر مسموم في ظهره..
ما كان مني بعد اللي سمعته الا اني ارجع احلّق مع احلام في سماء النسيان .. وفي داخل عقلي كنت ادعي ربي يجمع مابينهم بالحلال ..وما يحتاجوا في يوم يقروا هذا الكتاب اللي معي..
لكن في المحصلة هذا الموضوع كان بصراحة ..مش عاجبني
التصنيفات | 0 تعليقات
0 تعليقات على : “والله العظيم عييييييب ..”