السلام عليكم ......
يمكن لأنا في غزة ...وطبيعة غزة والارض الفلسطينية اللي تعود عليها شعبنا الفلسطيني وتأقلم مع ظروفها ... علشان هيك ومن زمان من أهم القواعد اللي بنعملها انا بنرمي كل حاجة على غيرنا ... بنحط السبب في المحتل او في الفصيل هذا او هداك ...المهم في الاخر – الحق مش علينا – الحق عليهم-هم السبب – مين هما ؟؟؟؟؟ أي واحد المهم مش احنا او (مش أنا) ان شاء الله يكون السواق ... ...اللي بدي أحكيه – كثير بنقيسه بزوايا مخلخلة ... بس راح أحكيه بسلاسة ....... الانقسام .... ههههه ... يمكن فكرتوا انو الانقسام السياسي بين غزة والضفة ... لا لا لا أنا بأحكي عن انقسام في هالشعب أقدم بكثير من انقسام هالايام .... وهو انقسام بيني وبينك مثلا- رغم انا كلنا فلسطينية ...احنا قسمنا حالنا حسب مكان السكن وصرنا نفتخر ... وحسب البلد اللي تهجرنا منها ॥ وافتخرنا أكثر ... صار ابن غزة مش عاجبو كلام ولا شكل ابن ....... وابن الجنوب كمان مش عاجبو ..... – وصار هذا يتهزا على هاد وكمان ابن البلد (الفولانية) ॥ مش عاجبو ابن البلد (العلتانية) – هيه هيك ... لا والمصيبة ابن عيلة x مش عامل قيمة لابن عيلة y .......... كلنا صرنا نكره بعض ॥ وفي مناطق الجار صار يشوف جاره وما يعرفه ... معقول قبل 60 سنة كنا هيك ؟؟؟؟؟؟
الله يرحمك يا حاج عيد ( جدي ) : كان يقول : في البلاد لما يكون عندنا عرس بتكون كل البلد فيه من كبيرهم لصغيرهم كلو فرحان لاهل العروسين ... والنسوان بتزغرت مع انها ما بتقرب (قرابة عائلية ) لا لأهل العريس ولا لأهل العروس... بس هيه بنت البلد وبدها تفرح مع أهل البلد ....وفي نص كل هالفرحة ....أجانا خبر انو أم علي اللي ساكنه على طرف البلد أمها توفت في الأردن – شو يا ابني يا خالد فكرك يصير ؟؟؟؟ قلتله ولا شي وايش دخلها ... ما لها والعرس -هيه وين والعرس وين- وأصلا ما بتعرف لا العروس ولا العريس ولا بتقربلهم ... راح ضحك وقللي ... هذا ايامكم ... اما احنا يومها وقفنا العرس والزغاريد ورحنا كلنا لأهل العزا – وكان اول ناس يكونو بالعزا هما أبو العريس وأبو العروس وأهلهم اللي قبل ساعات قليله كنا نزغرت وندبك عندهم ... وبنضلنا في حداد لحد ما يقوم صاحب العزا بعد اسبوع او ايام ويقلنا – اتوكلوا على الله – وكملو فرحكم – ولو ضل لبعد 40 يوم من العزا ... كل البلد بتكون معاه وبتواسيه ... وبنرجع نكمل الفرح ... والليالي الملاح والناس هيه هيه هون وهون ...
فكركم حلال نفكر هالأيام بهيك حاجات ... يمكن نقول الحمد لله انو لسا في الناس نخوة – انها بتقول لأقاربها اذا حضرت عزاهم .... " عظم الله أجركم ..."
وعظم الله أجركم في هالزمن .....

اشي وصار .... بس هالشي بصراحة ....... مش عاجبني ....

التصنيفات | 0 تعليقات

بغض النظر عن اسم الكتاب أو اسم مؤلفه ... بغض النظر عن محتواه ... بغض النظر عن أهميته من عدمها بالنسبة إلك أو لغيرك أو لدراستك الأكاديمية ... أنت متهم لمجرد إنك بتمسك بإيدك كتاب ...


متهم بشو ؟؟؟ عد على إيدك لشوف:

1 - متهم بإنك بتضع وقتك
2 - متهم بإنك بتضيع فلوسك ومصاريك بشراء الكتب
3 - متهم بإنك ما بتحاول تقرأ أشياء تفيدك ... بل على العكس مجرد أشياء تافهة ما إلها أي قيمة

ومتل ما حكيت ، هذا الكلام بغض النظر عن شو اللي بتقراه ...

- إذا كان رواية هل هالهبل اللي قاعد بتقراه ؟؟
- إذا كان ديوان شعر يا راجل شو هالتفاهات ... أي إذا كان أنا بعرف اكتب شعر أحسن منو شوية تصفيط كلام من غير معنى
- إذا كان كتاب بيلوغرافيا بيحكي عن شخصية معينة شو بدك بهالناس اللي ماتت ؟؟ راسبوستكسنتين ! مين هالغوريلا (الحكي عن راسبوتين = شخصية روسية كانت مقربة من القيصر نيكولا الثاني آخر قياصرة روسيا)
- إذا كان كتاب تاريخ بتطلعك نظريات ما أنزل الله بها من سلطان عن التاريخ عن التاريخ والجغرافيا والجدوى من دراستهم .. بيحدث ذلك فقط لإنو الباشا بيزهق لما يقرا التاريخ أو كان ما بيحب المادة في أولى ثانوي ..
- إذا كان كتاب سياسة "بسخرية": والله خطير يا أس .. الولد هادا نهايتو عاطلة يا ولاد ..
- إذا كان كتاب كبير بتوصل صفحاته لأكثر من أربعمائة صفحة مثلا إنت عنجد رح تقراه كله يا شيخ لو أعطوني مية شيكل منشان اقراه مش رح أغلب حالي بهالهبل ..

باختصار شديد جدا .. كان اللي قريتوه فوق أقل القليل من اللي بعانيه .. وباعتذر عن استخدام كلمة (المعاناة) .. لكن بصراحة هالشي بيقهر .. لما بتلاقي شخص معدوم الثقافة .. وبيحكي بهالمنطق الأعوج مع محاولات الشخص لإنو يثقف نفسو ..

أنا بحب أقرأ .. بحب الكتب .. بحترمها وبقدرها .. سيبوني محبوس في غرفة مع كتاب يمكن أموت من الجوع من غير ما أحس لإني رح أقرا وأنسى إني جاعان وأظل ملهي بالكتاب لحد ما أفرط .. يمكن بدري لسه بالنسبة إلى ع الزواج والخلفة وما بعرف شعور الأب ناحية ابنه لكن أنا متأكد إنو ما رح يكون شيء أكبر من شعوري ناحيه كتاب حبيته وكانت قراءته بالنسبة إلي شيء مهم .. أضاف لروحي ولعقلي شيء جديد ..

أنا ممكن توصفوني بكل هالأوصاف .. وأنا بافتخر بذلك .. وبصراحة .. هذا مش شذوذ على الإطلاق .. لإنو خارج هالسجن المتخلف اللي احنا عايشين فيه .. بنلاقي ناس بيفكروا مثل تفكيري .. ولما الواحد منهم يظهر قدام الناس .. بيصير شغلة محترمة بينهم .. ما بيشكل ظاهرة شذوذ ..

رح استعرضلكم شوية مواقف حدثت معاي .. بس في الكلية ..

عندي صديق .. طلب مني مرة أجيبله رواية .. هالرواية كانت "على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت" للكاتب البرازيلي باولو كويلو .. المشكلة إنو هو اللي طلب هالرواية هذي ..

لما صرنا بالجامعة وجبت معي الرواية .. وأعطيتو الرواية .. قعدنا ع الكراسي بالكلية وقعد يقرأ في مقدمة الرواية .. وهي مقدمة موحدة كتبها باولو كويلو منشان جميع رواياته اللي تمت ترجمتها للغة العربية .. وما إلها أي علاقة من قريب أو بعيد بموضوع الرواية نهائيا .. المقدمة ما عجبته .. بيقولي شو هذا تبعك بيحب الكلاب والحرامية كثير "بعدين رح أوضح هالحكي" .. ولسه ما كمل المقدمة .. رمى الكتاب في وجهي وقال: "خذ يا أس .. مليش في القصص هذي أنا" ..

الطامة واللي خلتني أنجلط يومها .. إنو واحد محترم ثاني شاف الرواية وطلب يقراها .. لما أعطيتو اياها قال: "لو مش رومانسية احكيلي من هلقيت منشان ما أتعب حالي واقراها ع الفاضي" .. يا محترم بعطيك رواية لواحد من أكبر كتاب أمريكا اللاتينية .. رواياته ترجمت لأكثر من 67 لغة وانباع منها أكثر من 35 مليون نسخة .. وانت بتحكيلي "لو مش رومانسية ما بدي أضيع وقتي فيها" .. أصلا والله إهانة للرواية ولباولو كويلو هالكاتب الكبير .. إنو يتم التفكير في حضرة كتبه وأفكاره بهالشكل .. ما بدي أقول كلمة ثانية ..

موقف ثاني .. كنا بجناح المعامل الخاصة بالكلية .. المعامل موجودة في الـ Basement .. ما بتذكر شو اللي خلاني أطلع رواية "علاء الأسواني" .. (شيكاجو) قدام واحد من أعز الأصدقاء عندي .. مسكها وقلبها زي اللي قاعد بيقلب في بكسة بندورة .. وحكالي في الآخر "بدك اياني أضيع وقتي في قراية رواية أكثر من 500 صفحة عشان في الآخر ما استفيد منها إشي" ..

نفس الصديق .. كان شايف بإيدي رواية لأحلام مستغانمي كان رأيو مشابه للرأي الأول .. حاليا من أكثر الكتب اللي هو معجب فيها كتاب ثاني لمستغانمي اسمو "نسيان Com" .. وما عندو مانع يقرأ أي شيء تكتبه هالست .. بل ما بيذكر اسمها غير إذا قال "الدكتورة مستغانمي" ..

في مواقف ثانية كثير .. رح ألخصها بهالموقف اللي دايما بواجهه .. التساؤل الأوحد .. واللي بيجلطني وبيبينلي قديش بعض الناس عندها تفكير في منتهى السطحية ..

" يا راجل .. سيبك من هالتخلف هاد .. روح اقرالك كلمة فارما ولا كلمة كيميا يمكن ينفعوك " ..

بتعرفوا شو اللي بيجلط .. إنو اللي بيحكيلك هالحكي بيعطيك انطباع عن إنو مقطع حالو بالدراسة .. ومش ظايل عليه غير يخاف ع دراسة الناس .. ما بيكون غير واحد فاشل" .. أو ع الأقل مش هو اللي يجي يخاف ع دراستي .. لإنو دراسته أولى بإنو يخاف عليها .. أو على الأقل .. ما دام شايف إنو هالوقت اللي بضيعه بالقراءة بالكتب غير الدراسية رح يأثر ع دراستي .. طيب .. انت عندك وقت فاضي .. بتستغلو بشي مفيد ولا حتى مضر ..

----------------

شرحت الموقف بشكل مستفيض ..

بدي أحكي هلقيت بعدة شغلات ..

1- .. ليش هيك ؟؟ ليش الناس في هالبلد بتعتبر الثقافة والقراءة والمطالعة جريمة حرب لا تغتفر .. وليش المثقف دائما محط أنظار السخرية والتهكم

2- .. هل الموضوع عقدة نقص مثلا ..

3- .. وإذا كان الموضوع عقدة نقص مش أكثر فلازم أوضح إنو هالأزمة مش أزمة كتاب .. اللي بدو يقرأ بيقرأ بأي طريقة .. الكتب متوفرة ع الأنترنت للتحميل المجاني .. و9/10 الشباب معاهم جوالات بيقدروا يحطوا عليها الكتب اللي بدهم اياها ويقرءو (أنا قرأت عن طريق الكمبيوتر مش الجوال .. قرأت سيرة مالكوم إكس .. وقرأت كتب غريس هالسل .. وقرأت روايات كان براون) .. الأزمة هذي أزمة قراءة مش أزمة كتاب .. الكتاب موجود بس الناس ما بدها تقرأ .. يعني إذا بتحس بالنقص بتقدر تعوضه .. لكن المشكلة بتظل في البشر إنهم دايما على مبدأ "معاهم معاهم .. عليهم عليهم" .. لما يلاقوا الثقافة ما بتاخذ سوى أقل القليل من اهتمام الناس .. فبتتحول لشذوذ .. وبيصير النقص موجود - حسب رأيهم - بالمثقف والقارئ نفسه ..

4- .. ليش كلنا بنخاف من المجهول .. على الأقل لازم يتم نبذه .. وما نحاول نستطلع ماهيته وفحواه .. لازم نرميه ونلطه بالصرماية القديمة لمجرد إنو احنا مش متعودين عليه .. يا أخي انت ما قرأت بحياتك كلها من أولها لحد الآن أي كتاب سياسي .. ليش لم تشوف كتاب من هالنوع بإيد واحد ثاني تعتبر هالموضوع جريمة .. يا أخي انت عمرك بحياتك كلها ما قرأت رواية - باستثناء روايات رجل المستحيل على أقصى تقدير - .. لما تشوف رواية روحانية ميتافيزيقية بتحكي عن أمور بتلامس واقعنا وحياتنا وشخصياتنا وبتحاول تتغلغل في أعماق النفس البشرية .. ليش لتعتبرها عمل تافه .. وقراءها عمل أتفه .. طيب حاول تقرأ .. ورح تشوف العكس .. حاول بس يا بني آدم ..

أنا تعبت .. تعبت جدا جدا جدا ..

بدكم الصراحة .. يعني خلاصة هالحدوتة هذي كلها ..

هالموضوع مش عاجبني ..

التصنيفات | 0 تعليقات

من بعد يوم جامعي طويل .. محاضرتين وثلاث ساعات معمل .. روحت ع الدار.. لكن على غير العادة ما روحت في سيارة هونداي صفرا.. لكن هالمرة في سيارة اربع راكب ..

السواق كان يتبع احد التنظيمات عنا .. وهذا كان مبين من الاعلام اللي كان معلقها في السيارة .. وكان ملتحي بشكل خفيف .. لكني لاحظت عليه انه بيسوق بشكل جنوني .. يعني كانه الزلمة كان متدايق من موضوع ومعصب ..

وانا كعادتي باستغل هالساعة في الطريق بقراية كتاب من على جوالي يزيدلي ثقافتي.. هالمرة كان كتاب النسيان للدكتورة احلام مستغانمي..

بعد شوي مسك الشب الجوال .. وبدا يكلم ..وبصوت عالي.. وكان مبين عليه العصبية في كلامه ..

كان باين من كلامه انه الطرف التاني صبية..

في البداية اعتقدت انها زوجته .. وبعاتبها على اشي غلط عملته .. لكن تبين لي بعد اكثر من ثلث ساعة وهو بيتكلم معها بانها مش زوجته لكن ”حبيبته” وتبين لي انها بتكون اخت صاحبه.. وهذا اللي صدمني..

مش غلط انه تعجبه اخت صاحبه.. ومش غلط يفاتحها في الموضوع.. خصوصاً انه مبين عليه انه صادق في مشاعره.. لكن قمة الغلط انه يكلمها بالشكل هذا من ورا صاحبه اللي بيعتبره زي اخوه ..

كان من المفترض اول ما اعلن الها عن شعوره .. كلم صاحبه في الموضوع .. وكان اكيد صاحبه تفهمه.. لانه اجا من الباب مش من الشباك.. وكان احترمه على موقفه هذا .. بدل ما يطعن صاحبه بخنجر مسموم في ظهره..

ما كان مني بعد اللي سمعته الا اني ارجع احلّق مع احلام في سماء النسيان .. وفي داخل عقلي كنت ادعي ربي يجمع مابينهم بالحلال ..وما يحتاجوا في يوم يقروا هذا الكتاب اللي معي..

لكن في المحصلة هذا الموضوع كان بصراحة ..مش عاجبني

التصنيفات | 0 تعليقات

قبل فترة وانا في الطريق للجامعة كان قبالي مجموعة شباب.. مناظرهم غريبة.. وشعرهم واقف.. وعليه كل كريمات وجل الدنيا.. المشكلة مش في الجل لكن المشكلة في شكل الشعر كيف طالع..
المهم كل ما قربوا مني زاد استفزازي بمنظرهم..
والمشكلة اني مش قادر احكي لان الموضوع بطل ظاهرة غريبة عنا..
فنسبة كبيرة من الشباب صاروا هيك..

المهم لما مريت من جنبهم واحد منهم بيقول للباقيين "شفتوا تسريحة شعر كريستيانو رونالدو لعام ٢٠١٠" ..
(رونالدوا لاعب كرة قدم معرووف وبيلعب حاليا في ريال مدريد) ..

ما كان مني في هاديك اللحظة الا اني اضل ماشي ع الجامعة ..وما حكيت اشي ..واخذت محاضرتي الفارما كالعادة ع الصبح ..

ما بعرف .. لكن هالموقف بصراحة .. مش عاجبني

التصنيفات | 0 تعليقات